![]() | ![]() | ![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
---|
مشاتل الإخلاص للتنمية الزراعية والتشجير نقوم بتوريد كافة انواع شتلات المانجو والموالح والفاكهة بجميع الأحجام والأعمار وبأرخص الأسعار فى مصر , نقوم بتشجير وزراعة المزارع والإشراف عليها من قِبل مهندسين متخصصين فى مجال الزراعة ووضع برامج تتناسب مع كل مزرعة من برامج التسميد والرى ومكافحة الأفات والأمراض
الزراعة فى مصر

المانجو من فواكه المنطقة الاستوائية وتعتبر الهند وسيلان والملايو موطنها الأصلي حيث عرفت في هذه المناطق منذ حوالي أربعة آلاف سنة وقد غرست المانجو في مصر لأول مرة عام 1825 م في حديقة قصر محمد علي بشبرا ( كلية الزراعة جامعة عين شمس الآن ) ثم توالي إنشاء بساتينها وزراعاتها بعد ذلك وأصبحت الآن من أنواع الفاكهة المنتشرة والمرموقة في مصر . والمانجو من أهم محاصيل الفاكهة الناجحة اقتصاديا في الأراضي الرميلة والمستصلحة طالما توفرت لها متطلباتها من التسميد والري ووسائل الحماية من الرياح وسفي والرمال . والمحافظات الرئيسية في إنتاج المانجو هي الشرقية – الجيزة – الإسماعيلية – البحيرة – القليوبية حيث يتركز بهذه المحافظات أكثر من 85 % من حدائق المانجو في مصر.

إنشاء بستان المانجو
يتوقف نجاح إنشاء بستان المانجو على عدة عوامل أهمها
1- صلاحية التربة للزراعة وخلوها من الأملاح الضارة.
2- صلاحية المياه لرى أشجار المانجو.
3- توافر نظام الصرف.
تحرث الأرض مرتين فى الأراضى الرملية وثلاث فى الأراضى الثقيلة بحيث يكون الحرث عميقاً ومتعامداً ليساعد على سهولة نمو الجذور وتعمقها فى التربة. كذلك التأكد من عدم وجود طبقة صماء تحت التربة وتزحف الأرض وتسوى إذا كانت ستروى بالغمر أو تترك بطبيعتها دون تسوية فى حالة الرى بالتنقيط بعد ذلك يتم تقسيم الأرض إلى مساحات صغيرة كل منها 4 - 5 فدان حتى يسهل إجراء عمليات الخدمة والعمليات الزراعية الأخري

التسميـد
تقل الاحتياجات السمادية لأشجار المانجو بدرجة ملموسة عن احتياجات أشجار الفاكهة الأخرى. والمبالغة فى الإضافات السمادية للأشجار صغيرة السن تؤدى إلى تأخر وصولها إلى عمر الإنتاج الاقتصادى الذى يميز الصنف، ولقد لوحظ أن الإسراف أو المبالغة فى الإضافات السمادية وبخاصة الآزوت للأشجار البالغة يؤدى إلى اتجاه الأشجار إلى إعطاء نمو خضرى كثيف على حساب المحصول.